الثلاثاء، 2 يونيو 2009

كانت ايام جميلة

بالطبع هي ايام الجامعة حيث كل شىء ممتع ومبهج وحشتني اوي الايام دي كل حاجة فيها وحشتني حلوة كانت او وحشة ممتعة او مملة ايام كدة تحس بحلاوتها في مجملها

فمثلا وحشتني اوي جو المحاضرات سواء اكانت محاضرة مملة وكئيبة حيث اجلس مختبئة بين زملائي واتثاوب الى ان يغلب علي النعاس او ينتهي بي الامر لاستاذن من الدكتور واخرج.

او محاضرة جميلة ممتعة حيث يتم طرح مايدور في مجتمعنا المثالي الخالي طبعا من عيوب او تعليقات وتتبادل الاراء ووجهات النظر الى ان تنتهي بلعن النظام الحاكم والسخط على كل مابه

جو الامتحانات بكل مايحملة من متاعب وسهر ونوم وضحك وهلوسة فعندما كنت اعيش هذه الايام اتمني ان انتهي من العام الدراسي او انتهي نهائيا من ارف المذاكرة ومتاعبها ولكني الان اشتاق اليها

اشتاق الى زنقة الامتحانات وقيامي انا ومني وليلى بالبحث عن المنهج في اخر العام وتجميع المادة ثم مذاكرتها ليلة الامتحانات التي اسهر فيها بالطبع طوال الليل

ولي في هذه الليلة مواقف كثيرة مضحكة ومتعبة فلم انسى ابدا ليلة امتحان مادة مناهج البحث حيث كانت مادة كبيرة فاخذت اشرب القهوة والنسكافية كثيرا حتى استطيع التركيز الى ان جاءت الساعة الثالثة صباحا واخذت ارى ماجدة زميلتي في غرفة المدينة الجامعية وكانها عشرة اشخاص والحجرة بدات تلف بي وسريعا تحسست جبيني وجدته بارد جدا ونصحتني ماجدة ان انام قليلا وبالفعل حاولت انام ولكن اين ذهب النوم ؟

وفي هذة الايام الصعبة "ايام الامتحانات طبعا " تجد الكل خائف ومرتبك لكن دمه خفيف اوي في هذه الايام بالذات فتظهر الافهات والنكت والهزار والضحكات الجميلة وهنا اتذكر انني كنت دائما اردد اغنية حكيم " هجري عليه وابوسه " مع منى وليلي كل مااحس ان احنا مش فاهمين حاجة في اى مادة كسيم يعني
ولم انسى ايضا انني كانت لدي هواية ان اراجع المادة باكملها امام لجنة الامتحانات والكل يدخل الامتحان وانا ادخل بعد الميعاد بنصف ساعة وهذا مسموح , الى ان جاءت ريم زميلتي في الدفعة وقالت لي حولي تحجزي في قطار بدري شوية حتي لاتتاخري في كل مادة وهي لاتعرف انني لم اكن قادمة من سفروانني بكل بساطة اكمل مراجعة المادة امام اللجنة .


واذا تحدثت عن الشلة في الجامعة فالكلام مااكثره حيث تحس ان الجامعة عبارة عن مسرح كبير مقسم الى مجوعات والشلة دي طبعا هي روح الجامعة وشلتي في الجامعة مختلفة طبعا عن اصحابي اللي في المدينة واللي معايا بالفعل في نفس القسم

وسلالم الكلية التي تتكدس بالطلبة وهذه ظاهرة تتميز بها كليتي فعندما تجلس على سلالم الكلية تحس بطعم مختلف فاذا كنت في انتظار احد اصدقاؤك فهذا انسب مكان لكي تعثر عليه بسهولة ولو متضايق من اي حاجة او زهقت من جو المحاضرات والمكتبة والاجتماعات فستجده ايضا انسب مكان حيث تجلس وترى العجب ترى احدث قصات الشعرواحدث الازياءالمجارية لخطوط الموضة واحث الوان الملابس يعني بمعنى اصح احس من تصفح اى مجلة.
وبالنسبة لطلبة الدفعة الاولى يجدون في سلالم الكلية مكانا للتعارف وتكوين الشلل

احس الان انني في حاجة الى يوم مرهق وشاق من ايام المحاضرات ينتهي بتمشية لذيذة مع ايناس صحبتي من الجامعة حتى ميدان الجيزة
او اكلة كشري جميلة مع اصحابي .



هناك تعليق واحد:

رشا ashash يقول...

على فكرة في حاجة معرفتش اكتبها وهي ان ماجدة كانت ليلة الامتحان بتيجي من السفر وتجيب معاها سندوتشات كتير علشان انا كنت ببقى ميتة من الجوع وكنت كمان بستناها ليلة الامتان بفارغ الصبر هي وميوي وكل ما اجي اعمل كفتة افتكر كفتة مامتك ياماجدة مش بعرف اعمل زيها خالص ودايما بفتكر طعمها تسلم ايدك ياطنط