السبت، 22 أغسطس 2009

وحوي ياوحوي ..... ايوحا


كل سنة وكل الأمة الإسلامية طيبة وبخير
كل سنة وانتو طيبون يا أصحابي والسنة الجاية اللي ما اتجوزتش تجوز واللي مجوزة وعندها بيبي السنة الجاية يبقوا اتنين إن شاء الله وكدة يعني
كل سنة وكل اللي بيشوف مدونتي بخير
بس خلاص
هو دة اللي أنا محتاجة أقوله بس


طبعا أنا بقول كدة لأني كتبت حوالي 3 صفحات وورد عن شهر رمضان واختلافه مقارنة بالشهور الأخرى وعن إحساسي برمضان عندما كنت طفلة وإحساسي به حاليا ومدى الاختلاف الملحوظ في كل شيء ثم انتهيت بكيفية استقبال شهر رمضان وإيه اللي لازم نعمله وإيه اللي لازم نبعد عنه أو نفكر قليلا قبل أن نقدم عليه

وبعد أن انتهيت من كتابة الموضوع حسيت انه مش لايق علي دور الواعظة مع إنها كانت عظات جميلة جدا والله ومختلفة كمان عن اللي بنشوفها ونقراها في الجرائد
وكمان حسيت إن كل واحد عاقل حر في طريقته واستقباله لهذا الشهر العظيم وان الواحد مش لازم يقرا الوصايا العشر عشان يعرف ازاي يصوم صح
وبقول لكم كل واحد بقى يصوم بالطريقة التي تحلو له وبالشكل الذي يرضي ضميره أمام الله


نسيت حاجة عايزة أقولها قبل ما امشي

ممممممم على فكرة أنا مش راضية عن الأسلوب المتبع في تغيير الساعة أو التوقيت، يعني المفروض إن إحنا دلوقتي في عز الحر دة قلبنا ع التوقيت الشتوي
هههههههههه
هل هذا يعقل ؟
مش لازم نغير الساعة خالص بقى
وكل عام وانتم بخير

الاثنين، 17 أغسطس 2009

في بيتنا كنز


منذ اليوم الأول لزواجي ومع أول معرفتي بمحتويات الأدراج ، فتحت الدرج الخاص بممدوح فوجدت به علبة مغلقة وطبعا تلبية لفضولي وحبا لمعرفة ما بداخلها كان لازم افتح العلبة
وبالفعل فتحتها بس تفتكروا لقيت فيها إيه ؟

لما فتحتها لقيت فيها كيس اسود ومربوط كمان
وطبعا فتحت الكيس وذهني شغال وجوايا تساؤلات كثيرة يا ترى هلاقي إيه؟
المهم إن أنا فتحته ولقيت فيه حاجة غريبة خالص لم أتخيلها ولم ترد على بالي
الكيس مملوء بالعملات المعدنية الخاصة بجميع الدول تقريبا وكان ممدوح قد احتفظ بها من فترة طويلة وقرر أن ينقلها معه بعد جوازه
ومن وقتها والعلبة دي تقوم بزيارات لجميع الأدراج اللي في الشقة
فكل فترة وكمثل أي امرأة في الوجود أحب أن ارتب وأبدل المهام الوظيفية للأدراج كنوع من التغيير يعني
فقد استقرت العلبة في حجرة النوم لشهور عديدة ثم إلى حجرة المعيشة لعدة شهور أخري إلى أن انتهى بها المطاف إلى احد أدراج المطبخ

فعلا زهقت وحطتها في المطبخ لأني كنت قد قرأت كتاب قبل زواجي عن كيفية التخلص من الكراكيب وضرورة التخلص من أي أشياء مر عليها عدد من الشهور دون الاستفادة منها واجد أن هذه الفكرة تسيطر على
بالرغم من أنها قد لا تنطبق على كل الأشياء الغير مستخدمة بالضرورة

كل اللي فات ممكن يكون عادي جدا وهناك حكايات زيه كتير في كل بيت
لكن الجديد بقى في الموضوع أني من كام يوم كدة كنت في العتبة وأثناء سيري توقفت أمام عجوز يجلس على الرصيف وأمامه فرشة كلها عملات معدنية من دول مختلفة
وسالت نفسي يا ترى يبيع العملات دي ولا بيشتريها من الناس
وتخلصا من هذه الحيرة بداخلي تقدمت خطوات قليلة لكي أساله وأخبرته عن ما لدي من عملات
رد على العجوز وقال لي
بصي أنا كل يوم هنا في نفس المكان دة
هاتي كل اللي عندك
قالها كدة وكأنه عثر على كنز
وطبعا أنا فرحت في الأول، بس بعد شوية وطوال فترة عودتي إلى المنزل حسيت شيء بداخلي يرفض التخلص من العلبة دي حتى ولو بمقابل مادي وأحسست أنها جزء أساسي في حياتنا واتكسفت من نفسي لأنني فكرت أن أبيع شيء يعتز به زوجي وحرص على نقله معه إلى شقتنا
ورجعت في كلامي ونقلت العلبة إلى أهم درج في الشقة

لكن السؤال الذي يلح علي هو
ممكن الواحد فعلا يحس بأهمية حاجة عنده بعد ما كان كل همه أن يتخلص منها ؟؟؟

الأربعاء، 5 أغسطس 2009

"حامد ياجامد" ....اعلانات تتحدى الملل



أصدر النائب العام المصري مؤخرا قرار نصه" لاإعلان عن الأدوية والمستحضرات الطبية بصورة تخدش الحياء وتنافي الآداب العامة بعد اليوم". وجاء في حيثيات القرار"ضرورة تقديم مرتكبي تلك الوقائع إلى المحاكمة، ومتابعة تلك القضايا أمام المحاكم الجنائية، والمطالبة بتوقيع أقصى العقوبات عليهم".
جاء هذا القرار الصادر في 30-7-2009 إستجابة لشكوى عديد من الأسر المصرية بسبب هوجة الإعلانات المستفزة والمنافية للأخلاق العامة والمروجة لأقراص المنشطات الجنسية، والذي بدأ بإعلان واحد على إحدى القنوات الشهيرة بعد أن اختارت وقت الذروة لإذاعتها حتى تضمن مشاهدة أكبر عدد لها من الجمهور، بعدها توالت الإعلانات بصورة "أكثر فجاجة" كما تصفها بعض الأسر.
القرص الأحمر
وقد يكون إعلان "حامد رجع جامد" هو أقلهم خدشا للحياء رغم فجاجته، وفيه تشكو زوجة لصديقتها من أمور خاصة بالعلاقة الزوجية.. فتنصحها الثانية قائلة "خلي جوزك يجرب القرص السداسي الأحمر وهاتبطلي تشتكي خالص, هو ده الي جوزي جربه وحامد رجع جامد".. وفجأة وبعد عدة أيام من إذاعة إعلان حامد اجتاح الفضائيات سيل من هذه النوعية من الإعلانات التي لا يمكن أن نتناولها بالعرض أو مجرد التلميح، ونكتفي أن نقول إنها تسير على نفس النهج؛ حيث تتنافس فيما بينها في الإباحية والتصريح بخصوصية الأفراد.
ومن الملاحظ أن هذه الإعلانات يتم عرضها على معظم القنوات الأخرى مثل بانوراما دراما 1 و 2 وقنوات دريم وروتانا والمحور وبعض القنوات الإخبارية مثل العربية، وفي هذا الصدد رأت قناة الحياة 2 أن أنسب ميعاد لبث مثل هذه الإعلانات عقب المباريات مباشرة، وأثناء إذاعة برنامج رياضي شهير على اعتبار أن معظم المتلقين لهذه المادة من الرجال.
سلاح الفياجرا
وما أثار حفيظة البعض في تلك الإعلانات كانت الإيحاءات الجنسية الصريحة وما تلعبه من دور في اختراق الأفكار والصور المتراكمة بعقل الأطفال، مما يضطرهم للسؤال عن أشياء لا يتمكن الآباء والأمهات غالبا من تفسيرها، مثل إعلان كوب العصير الشهير، وغيره من الإعلانات المماثلة.
أحد المفارقات الغريبة في هذا الموضوع كانت فكرة السطو على التراث الوطني واستغلاله في الدعاية لمثل هذه السلعة باستخدام أغنية خلي السلاح صاحي، وتحولت الأغنية من الحث على الصمود في مواجهة العدو إلى وجهة أخرى تماما، وقد رفض الجمهور هذا السطو، وبالفعل تم منع الإعلان من العرض على قناتي دريم والحياة.
وما يثبت أن هذه الإعلانات أتت بثمارها أن لفظ الفياجرا أصبح متداولا، فبعد أن كان من التابوهات ولا يخرج عن إطار غرف النوم، وبعد أن كان المشتري يدخل إلى الصيدلية متلفتا يمينا ويسارا قبل السؤال عنه وبصوت أقرب إلى الهمس، أصبح الأمر عاديا حتى إن إعلانات الفياجرا لا تكاد تخلو منها أي صيدلية.
بعد العاشرة
في هذا الإطار أجرى الدكتور فتحي الشرقاوي مدير مركز الرأي العام بجامعة عين شمس دراسة ميدانية حول تأثير إعلانات الفياجرا في الفضائيات المصرية على عينة عشوائية من الأطفال، وكشفت الدراسة أن الغالبية العظمى منهم فشلوا في معرفة ما يهدف إليه الإعلان، مما يدفعهم إلى سؤال أولياء أمورهم أو أصدقائهم، وبالتالي يحصلون على معلومات جنسية صريحة من الممكن أن تشجع على الانحراف، كما حذرت الدراسة أيضا من أن تكون هذه الإعلانات مجرد تمهيد لانفتاح جنسي أكبر على الفضائيات على الطريقة الغربية.
ومن هذا المنطلق أوضحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أنه يجب الحد من مشاهدة الأطفال لإعلانات الأدوية المعالجة للضعف الجنسي، كما حثت الكونجرس الأمريكي والمنظمين الحكوميين على عدم بث هذه الإعلانات قبل الساعة العاشرة مساء عندما يقل عدد الأطفال الذين يشاهدون التليفزيون.
الجمهور يعترض
وتؤكد نجلاء، متزوجة وأم لطفلين، النتيجة التي خلصت إليها الدراسات السابقة بعد أن وصفت تلك الإعلانات بأنها خارجة عن حدود الأدب وبعيدة عن الذوق العام قائلة: بالفعل سألني ابني عن أمور وردت بالإعلان لم أجد إجابة لها تناسب سنه.
وتطالب الأم القائمين على الإعلام بمنع الإعلانات الخادشة للحياء حتى لو كانت عن الأدوية، والبحث عن طرق أخرى للإعلان عنها تتلاءم مع مجتمعاتنا المحافظة، لتذكر أنها وجدت إعلانات عن الفياجرا مطبوعة على أكياس في الصيدلية، ويقوم الصيدلي بوضعها مع الأدوية للمتزوجين فقط، مؤكدة أن هذا أفضل من فرضها على الجمهور في المنازل دون استئذان.
أما مي (طالبة بالجامعة) فتقول: هذه الإعلانات مستفزة ومحرجة.. شاهدتها عدة مرات في وجود أخي الأكبر وكان الموقف محرجا جدا.
وتقول أيضا إن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل إنها دخلت إحدى الكافيتريات فوجدت بقائمة السندوتشات فياجرا كبير ووسط وصغير، منوهة أن هذا اللفظ أصبح عاديا جدا يستخدمه الجميع بمناسبة وبغير مناسبة.
وتتابع مي قائلة: إعلانات اليوم مختلفة تماما عن الإعلانات التي نشأنا عليها، مثل هات لنا ريري يا عم حسين، وطول ماندي ضهرنا للترعة عمر البلهارسيا في جتتنا ما ترعى.
أما ممدوح، متزوج، فيقول أصابني الذهول عند مشاهدة هذه الإعلانات، واندهشت من الحال التي وصل إليها المجتمع، وكم الإباحية التي تخطت كل الحدود واقتحمت خصوصية المشاهد، والتي تفرض عليه في بعض الأحيان أثناء مشاهدته لأحد البرامج.
كارثة إعلامية
يرى د. محمود خليل أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة أن وسائل الإعلام حرة فيما تبثه وتقدمه، وأن أي سلعة مباح الإعلان عنها، ولكن لا بد من صياغة الرسالة بحيث لا تخوض في أمور تمثل نوعا من المحرمات، ويشير لأخلاقيات النشر الصحفي والمعايير التي تحكم بث الإعلان وترتبط بسلسلة من التوجهات الأخلاقية والمهنية، لافتا إلى أنه عند الإعلان عن سلعة كالفياجرا لابد من الحصول على موافقة وزارة الصحة وأن الكثير من إعلانات هذه المستحضرات لا يتوافر فيها هذا الشرط.
ويرفض خليل اعتماد المنتج على ألفاظ صريحة تؤدي إلى الحرج لدى المشاهدين، وتؤثر بالسلب على الأطفال خاصة عندما يكون الآباء على مستوى ثقافي محدود لا يسمح لهم بالرد بما يتلاءم والمرحلة العمرية للطفل، فيتوجه لسؤال طفل آخر ويحصل منه على معلومات مشوهة، موضحا أنه في الآونة الأخيرة بدأ الأطفال يرددون عبارات من هذه الإعلانات دون دراية منهم بمغزاها الحقيقي.
ويصف أستاذ الإعلام مضمون هذه الإعلانات بالكارثة الإعلامية التي تعتمد على لغة غرف النوم، والتي تضر بمنظومة القيم التي هي مسئولية الوسيلة الإعلامية، وتظهر بنود ومعايير نشر الإعلان وكأنها حبر على ورق، منوها أن المسألة ليست مطلقة، وأن أمريكا وضعت حدودا ومعايير لمثل هذه الإعلانات من أجل الصالح العام الذي نتجاهله نحن في مجتمعاتنا، وذلك بعد أن رأت مدى التأثيرات السلبية شديدة الخطورة على الأطفال من جراء مثل هذه الإعلانات؛ لأنهم متيقنون تماما بأهمية الإعلان في تكوين البناء المعرفي للطفل، لذا كان لابد من وضع معايير حازمة.
حوار أسري
وتتفق معه د. أميرة بدران المستشارة الاجتماعية بشبكة إسلام أون لاين؛ حيث تؤكد أن ما يحدث بالإعلام يؤثر بالسلب على فئات كثيرة وأخطرها فئة المراهقين الشغوفين بمعرفة الجنس والحديث حوله، وبالتالي تفتح هذه الإعلانات مجالا للحديث عنه بينهم، مما يساعد على تشويه الصورة العامة وتداول معلومات جنسية صريحة أو خاطئة، وبالتالي فهي تهدد المجتمع وتؤثر على معاييره الأخلاقية.
كما تنوه عن الغش التجاري الواضح في هذه الإعلانات لافتة لأن شركات الدعاية تلعب على أن الفياجرا تعتبر "متعة الغلابة" المحرومين من مارينا وخلافه، رغم أن الدراسات أثبتت أنها بعد فترة تفقد فاعليتها وتأثيرها، وأن الزوجات لا ترضى عن أداء أزواجهن بدونها.
ولهذا تدعو أميرة إلى تحصين الأبناء لمواجهة هذا الخطر بترسيخ مبدأ الحوار في الأسرة، ليكون الآباء مصدر الإجابة عن أسئلة أولادهم دون خجل أو تهرب، حتى تتكون لديهم صورة مكتملة، وليست مشوهة عن العلاقات الزواج