ليلى حلاوة– رشا عبيد:
السبت , 11 يونيو 2011 02:30
تحت شعار " مغلق لحين الانتهاء من الامتحانات " تعيش الأسر المصرية حالة من الرعب والتوتر كل عام مع حلول موسم امتحانات الثانوية العامة، معلنة حالة الطوارئ إلى أقصى درجاتها مما يضع الطالب في حالة من التوتر والشد العصبي والمذاكرة تحت ضغط شديد.
ولأن العامل النفسي للأبناء يبدأ من الأسرة وينتهي عندها.. نقدم في السطور التالية روشتة عامة للوالدين لدعم ومساندة الأبناء، في محاولة للتخفيف من هذه الحالة ولتوفير المناخ المناسب للطالب الذي يعينه على الاستعداد الجيد للامتحانات باعتبار أن دور الوالدين خلال هذه الفترة يترتب عليه المحصلة النهائية لتعب الأبناء على مدار سنوات طويلة.
روشتة عامة
يوضح المختصون أن الأبناء هذه الأيام في احتياج شديد للمعاملة القائمة على أسس الاحترام والتقدير بعيداً عن الضغوط النفسية والاجتماعية، وأن تدار تلك الأيام بكثير من الصبر والهدوء لأن الضغوط لا تنتج إلا ضغوطا أخرى ويكون الفشل هو المحصلة.
ويلفتون إلى أن كثيرا من الطلاب في تلك الفترة يشعرون بالضجر والملل الناتج عن القلق والخوف مما سيدور في الامتحانات وما بعدها، لذا يجب التخفيف عنهم بهدوء وبكثير من الحنان مع الاقتراب منهم بما يساعدهم على الاستقرار ويمنحهم الاحساس بالأمان.
وفي خطوات تقدم دكتورة داليا الشيمي، الأخصائية النفسية، ودكتورة وفاء أبو موسى، المستشارة التربوية، عدة نصائح للآباء والأمهات تعينهم على تجاوز هذه الفترة العصيبة التي تسبق امتحانات الثانوية بأيام قليلة :
1. تهيئة المكان المناسب الذي يساعد على التشجيع والهدوء النفسي, كذلك الجلسة المريحة وتغيير حركة الجسم على فترات بين الجلوس والمشي والوقوف، أي عدم الثبات على وضعية معينة طوال اليوم اتباعا للمقولة: "الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء".
2. أهمية الإضاءة الجيدة فهناك دراسة تبين انه إذا قل معدل الإضاءة عن اللازم عند المذاكرة زادت معدلات استرخاء المخ وبالتالي الرغبة في النوم أو الاسترخاء.
3. ألا تجعل الأسرة من البيت حالة شبيهة بحالة الطوارئ, بل على الوالدين المحافظة قدر الإمكان على المسار الطبيعي لليوم والابتعاد عن التغييرات الكبرى مثل أوقات النوم والوجبات، لأن هذه التغييرات يكون لها تأثيرات سلبية على الطالب.
4. مراعاة الوجبات الصحية المتكاملة العناصر والابتعاد عن الوجبات الدسمة أو التي تحتوى على نسبة دهون عالية, والإكثار من المشروبات الباردة والعصائر الطازجة وعدم الإكثار من الشاي والقهوة والمنبهات المختلفة لأنها تزيد من توتر الطالب.
5. التعامل بهدوء مع أي أزمة طارئة والبعد عن الانفعالات التي ترفع من حجم سلبيات الأزمة ليتعامل الطالب مع امتحاناته بإيجابية.
6. إظهار الاهتمام بالأبناء من قبل الوالدين وتعزيز الروح المعنوية لهم بالكلمات الايجابية مثل: "أنتم صناع الثورة الأبطال"، فتتولد في نفوسهم الطاقة الايجابية وبالتالي يبدون أكثر اجتهادا ومثابرة.
7. مساعدة الابن على عمل تغيير ما يتخلل أوقات المذاكرة ولو لمدة ربع ساعة، فالإنسان الطبيعي يكون تركيزه في المتوسط 50 دقيقة ثم يحتاج لـ10 دقائق من الراحة ليعود للتركيز مرة أخرى.
8. عدم المبالغة في مطالبته بالدرجات وتصوير النتائج النهائية بأنها نهاية المطاف، فهناك الكثير من الأهل يحددون درجات معينة لكل مادة ويحذروا الابن بعدم القبول بأقل من هذا المعدل بأي شكل من الأشكال، كأن تقول الأم أنا لم أقبل أقل من 48 من 50 في مادة العربي وهكذا..
9. تشجيعه على القيام بدوره على أكمل وجه وتدعيم ثقته في قدراته، لأن الإسراف في الخوف يقلل من التركيز ويساعد على النسيان .
10. الترويح عن النفس.. فإذا كان يمارس بعض الرياضات عليه المواظبة عليها " ولكن بتقليل الوقت الممنوح لهذه الرياضة " بهدف تغيير زاوية التفكير وتقليل الضغط الموجود عليه حتى يكاد يشعر بحياة طبيعية .
11. محاولة إبعاد الأبناء عن المشاكل والمشاحنات وتأجيل الخلافات الزوجية هذه الفترة قدر الإمكان حتى لا تؤدي إلى مزيد من القلق والتوتر، كذلك التقليل من الزيارات والمناسبات الاجتماعية أو تأجيلها .
12. إبعادهم عن عوامل التشتيت التي قد تهدر الكثير من الوقت مثل الكمبيوتر والانترنت والفيس بوك، وإقناعهم بالتنازل بعض الشيء عن هذه الرفاهية حتى الانتهاء من هذه الفترة العصيبة .
13.تدعيم الحاجات الروحانية والجانب الإيماني لديهم مثل الحث على الصلاة في أوقاتها وقراءة بعض آيات القران وبعض الأدعية، وعدم النظر إلى هذه الأمور المهمة على أنها مضيعة وإهدار للوقت .
14. اجتناب المقارنة مع الآخرين وخاصة أصدقائه من المتفوقين، والعمل على مساندته ودعمه وتجنب اللوم والعتاب.. فكل له قدراته .
15. عدم الضغط على الطالب وإرباكه أكثر من اللازم بإحضار كل المدرسين له في البيت بحيث لا يكاد يجد الوقت لحياة طبيعية .
16. وأخيرا استخدام الحزم من غير قسوة والإكثار من المدح دون النقد لأن المدح بصورته التربوية السليمة يجعل الابن أكثر وعيا بخطئه.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - 16 نصيحة لثانوية عامة بدون توترات
http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=54387:16-%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA&catid=94:%D8%A2%D8%A8%D8%A7%D8%A1%20%D9%88%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1&Itemid=353
السبت , 11 يونيو 2011 02:30
تحت شعار " مغلق لحين الانتهاء من الامتحانات " تعيش الأسر المصرية حالة من الرعب والتوتر كل عام مع حلول موسم امتحانات الثانوية العامة، معلنة حالة الطوارئ إلى أقصى درجاتها مما يضع الطالب في حالة من التوتر والشد العصبي والمذاكرة تحت ضغط شديد.
ولأن العامل النفسي للأبناء يبدأ من الأسرة وينتهي عندها.. نقدم في السطور التالية روشتة عامة للوالدين لدعم ومساندة الأبناء، في محاولة للتخفيف من هذه الحالة ولتوفير المناخ المناسب للطالب الذي يعينه على الاستعداد الجيد للامتحانات باعتبار أن دور الوالدين خلال هذه الفترة يترتب عليه المحصلة النهائية لتعب الأبناء على مدار سنوات طويلة.
روشتة عامة
يوضح المختصون أن الأبناء هذه الأيام في احتياج شديد للمعاملة القائمة على أسس الاحترام والتقدير بعيداً عن الضغوط النفسية والاجتماعية، وأن تدار تلك الأيام بكثير من الصبر والهدوء لأن الضغوط لا تنتج إلا ضغوطا أخرى ويكون الفشل هو المحصلة.
ويلفتون إلى أن كثيرا من الطلاب في تلك الفترة يشعرون بالضجر والملل الناتج عن القلق والخوف مما سيدور في الامتحانات وما بعدها، لذا يجب التخفيف عنهم بهدوء وبكثير من الحنان مع الاقتراب منهم بما يساعدهم على الاستقرار ويمنحهم الاحساس بالأمان.
وفي خطوات تقدم دكتورة داليا الشيمي، الأخصائية النفسية، ودكتورة وفاء أبو موسى، المستشارة التربوية، عدة نصائح للآباء والأمهات تعينهم على تجاوز هذه الفترة العصيبة التي تسبق امتحانات الثانوية بأيام قليلة :
1. تهيئة المكان المناسب الذي يساعد على التشجيع والهدوء النفسي, كذلك الجلسة المريحة وتغيير حركة الجسم على فترات بين الجلوس والمشي والوقوف، أي عدم الثبات على وضعية معينة طوال اليوم اتباعا للمقولة: "الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء".
2. أهمية الإضاءة الجيدة فهناك دراسة تبين انه إذا قل معدل الإضاءة عن اللازم عند المذاكرة زادت معدلات استرخاء المخ وبالتالي الرغبة في النوم أو الاسترخاء.
3. ألا تجعل الأسرة من البيت حالة شبيهة بحالة الطوارئ, بل على الوالدين المحافظة قدر الإمكان على المسار الطبيعي لليوم والابتعاد عن التغييرات الكبرى مثل أوقات النوم والوجبات، لأن هذه التغييرات يكون لها تأثيرات سلبية على الطالب.
4. مراعاة الوجبات الصحية المتكاملة العناصر والابتعاد عن الوجبات الدسمة أو التي تحتوى على نسبة دهون عالية, والإكثار من المشروبات الباردة والعصائر الطازجة وعدم الإكثار من الشاي والقهوة والمنبهات المختلفة لأنها تزيد من توتر الطالب.
5. التعامل بهدوء مع أي أزمة طارئة والبعد عن الانفعالات التي ترفع من حجم سلبيات الأزمة ليتعامل الطالب مع امتحاناته بإيجابية.
6. إظهار الاهتمام بالأبناء من قبل الوالدين وتعزيز الروح المعنوية لهم بالكلمات الايجابية مثل: "أنتم صناع الثورة الأبطال"، فتتولد في نفوسهم الطاقة الايجابية وبالتالي يبدون أكثر اجتهادا ومثابرة.
7. مساعدة الابن على عمل تغيير ما يتخلل أوقات المذاكرة ولو لمدة ربع ساعة، فالإنسان الطبيعي يكون تركيزه في المتوسط 50 دقيقة ثم يحتاج لـ10 دقائق من الراحة ليعود للتركيز مرة أخرى.
8. عدم المبالغة في مطالبته بالدرجات وتصوير النتائج النهائية بأنها نهاية المطاف، فهناك الكثير من الأهل يحددون درجات معينة لكل مادة ويحذروا الابن بعدم القبول بأقل من هذا المعدل بأي شكل من الأشكال، كأن تقول الأم أنا لم أقبل أقل من 48 من 50 في مادة العربي وهكذا..
9. تشجيعه على القيام بدوره على أكمل وجه وتدعيم ثقته في قدراته، لأن الإسراف في الخوف يقلل من التركيز ويساعد على النسيان .
10. الترويح عن النفس.. فإذا كان يمارس بعض الرياضات عليه المواظبة عليها " ولكن بتقليل الوقت الممنوح لهذه الرياضة " بهدف تغيير زاوية التفكير وتقليل الضغط الموجود عليه حتى يكاد يشعر بحياة طبيعية .
11. محاولة إبعاد الأبناء عن المشاكل والمشاحنات وتأجيل الخلافات الزوجية هذه الفترة قدر الإمكان حتى لا تؤدي إلى مزيد من القلق والتوتر، كذلك التقليل من الزيارات والمناسبات الاجتماعية أو تأجيلها .
12. إبعادهم عن عوامل التشتيت التي قد تهدر الكثير من الوقت مثل الكمبيوتر والانترنت والفيس بوك، وإقناعهم بالتنازل بعض الشيء عن هذه الرفاهية حتى الانتهاء من هذه الفترة العصيبة .
13.تدعيم الحاجات الروحانية والجانب الإيماني لديهم مثل الحث على الصلاة في أوقاتها وقراءة بعض آيات القران وبعض الأدعية، وعدم النظر إلى هذه الأمور المهمة على أنها مضيعة وإهدار للوقت .
14. اجتناب المقارنة مع الآخرين وخاصة أصدقائه من المتفوقين، والعمل على مساندته ودعمه وتجنب اللوم والعتاب.. فكل له قدراته .
15. عدم الضغط على الطالب وإرباكه أكثر من اللازم بإحضار كل المدرسين له في البيت بحيث لا يكاد يجد الوقت لحياة طبيعية .
16. وأخيرا استخدام الحزم من غير قسوة والإكثار من المدح دون النقد لأن المدح بصورته التربوية السليمة يجعل الابن أكثر وعيا بخطئه.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - 16 نصيحة لثانوية عامة بدون توترات
http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=54387:16-%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA&catid=94:%D8%A2%D8%A8%D8%A7%D8%A1%20%D9%88%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1&Itemid=353
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق