الاثنين، 27 يوليو 2009

مصر ليست فتاة تبيع شرفها من اجل إطعام أهلها



تعجبت كثيرا من رأي احد أعضاء الحزب الوطني في احد البرامج بقناة المحور حينما برر موقف الحكومة بعد اتهامها من قبل حركة " لا لبيع مصر " بسرقة أموال شركات القطاع العام بعد بيعها ,وعدم استفادة الشعب بها وكانت حجته أو الأساس الذي بنى عليه البراءة أن الحكومة أدخلت الكهرباء والمياة إلى أماكن عديدة ومازالت الحكومة مستمرة في التقدم بخطى واسعة في هذا الاتجاه


وطبعا عندما سمعت هذا الكلام لقيت سؤال يلح بداخلي وأكيد جاء على بال كل من سمع هذا الكلام

هل مصر بكل ما تملكه من أثار وقناة السويس و....و......... و....لا تستطيع توفير الأموال اللازمة لتحسين المرافق
؟؟ ولا تستطيع تحسين هذه المرافق إلا ببيع ما تملكه من مصانع وشركات ؟؟؟؟
فنبيع تاريخنا واعز ما تملكه الدولة من اجل إدخال مرافق أساسية من حق كل مواطن بعيدا عن بيع هذه الشركات وما يتبقى من أموال البيع نحسن به شركات أخرى من اجل بيعها

والأغرب من دة كمان إن مسئول الحزب الوطني بص كدة نظرة مش اللي هي لمذيعة البرنامج وقال :

كفاية بقى الصورة السودا اللي الإعلام كل يوم عمال ينقلها عن مصر دي
والله أنا بقيت بحس بضيق أوي لما بشوف البرامج دي اشي مياة ملوثة واشي ناس مش لاقية تأكل وعشوائيات
وكأن الحكومة مش بتعمل أي حاجة ايجابية خالص في البلد دي

يا حرام
شوفتوا بقى الإعلام بيفتري على مصر ازاي بيقول لنا إن في أغذية فاسدة وشحنات قمح فاسدة من روسيا أو أوكرانيا وألبان واسماك غير صالحة للاستخدام الآدمي وعشوائيات وناس مش لاقية تأكل وتيفود في القليوبية ومياة ملوثة مع إن في قمح كويس جدا " مخصوص يعني " وفيه كافيار واستاكوزا وهناك الكثير من القصور والفيلات والشقق شاسعة المساحة
وفي ناس مرتباتها تحمل اصفار كثيرة " حوافز ومكافات طبعا " وبالنسبة بقى للمياة الملوثة بسيطة أوي " اشربوا مياة معدنية " على غرار " كلوا جاتوه "

بس أنا عايزة أقول لمسئول الحزب الوطني " لو سمحت ماتظلمش الإعلام أوي كدة " هو كمان بيغمنا مرتين مرة لما بيعرض لنا الصورة القاتمة أوي دي واللي مش عاجبة سيادتك ومرة لما بيعرض لنا الصورة الاخري لحياة الصفوة ورجال الأعمال والقصور التي يسكنونها والحفلات التي يحضرونها والمواكب التي يسيرون بها

وبحبك بحبك أوي يا مصر
مصر الأرض, مصر الوطن , مصر الذكريات
وليست مصر ......................
الحدق يفهم

الثلاثاء، 21 يوليو 2009



سلمى وزيزو واحمد ولاد عمها

احكي ياموج مطروح









مدينة جميلة جدا لم أتخيل جمالها , لها سمات كثيرة تميزها عن غيرها من المدن الساحلية تجد فيها كل ما تريد من بحر هاديء وجميل في العديد من الشواطيء أو بحر صاخب وشديد الأمواج في عجيبة والغرام وكيلوباترا وهذه الشواطيء الأخيرة تعتبر مزارا سياحيا أكثر من كونها مصيف بالإضافة إلى رمالها المميزة بلونها الفاتح
والكورنيش الممتع ليلا مع تأجير الدراجات إذا كانت لديك هذه الهواية وبها أماكن كثيرة للتسوق في شارع اسكندرية وسوق ليبيا والكثير من المعارض بالإضافة إلى متعة مشاهدة الأفلام في دور السينما
كما أن أهم ما يميزها قلة المصطفين بها وعدم ازدحامه
ا
وبما إنني عرضت كل ما يميز هذه المدينة لازم أقول بكل صراحة أن أسوأ شيء بها المياة التي لا تصلح للاستخدام الآدمي ولا أتخيل أن هناك سكانا من أهل المدينة لديهم القدرة على التأقلم مع هذه المياه المنقولة بعربات من المدن المجاورة لوضعها في خزانات الوحدات السكنية

والاهم من هذا كله أن سلمى استمتعت بالرحلة في هذه المدينة وتعلقت بالبحر وكل ما تشوفه تجري عليه وتقول " حمي " عايزة تستحمى فيه يعني

وتفضل تلعب في المياة حتى تشعر بالإرهاق وتنام في العوامة وعندما تستيقظ تجري على البحر مرة أخرى

المشكلة بقى إن إحنا لما رجعنا بقت عايزة تفضل في البانيو باستمرار وكل ما أحاول أطلعها منه تصرخ وتعيط بشدة